كيف يمكن زيادة الإنتاجية للموظفين ؟
الإنتاجية ترتبط بالمهارات أكثر من ارتباطها بالمعلومات، فاحرصوا على اكتساب هذه المهارات
الإنتاجية هي معادلة فيها مجموعة من العناصر، وضعف أي عنصر
منها كفيل بإضعاف كل الانتاجية، والعناصر هي:
أولاً : عنصر القدرة
فإذا لم يكن لديك القدرة على أمر ما فبالطبع لن تستطع أن تنجزه، فالذي ليس لديه
القدرة على صنع جهاز ما بسبب عدم العلم أو انعدام المهارة ، فبالطبع لن يصنعه.
ومن هذه المهارات التي يمكنها مضاعفة الإنتاجية لدى أي شخص وعلى سبيل المثال :
اللغة الانجليزية: لغة العلم والحياة والسياحة،وكذلك مهارات التخطيط، واتخاذ
القرارات، مهارات التواصل، وإدارة فريق العمل، والتفويض، والمهارات الخاصة
بحسب كل مجال طبعاً.
ثانياً : عنصر التركيز:
أي إنتاجية ستظهر عندما يكون الإنسان مشتتاً ذهنياً ، فالإنتاجية تحتاج إلى تركيز
ذهني صافٍ يجعل التفكير واضحاً والتعبير سليماً والقرار صائباً.
ولذلك ثابتٌ اليوم أن فرصة معظم الأغنياء للإنتاجية أعلى من معظم الفقراء، بسبب
انشغال الفقراء ذهنياً وبدنياً بطلب الرزق.
وكذلك تم إثبات أن التركيز بإنجاز عمل ما قبل الانتقال إلى عمل آخر، أي: العمل
بالتوالي، أكثر فاعلية من العمل بالتوازي Multitasking، أي: عمل عدة أمور في نفس الوقت بالتنقل بينها!
ولذلك ثابتٌ اليوم أن فرصة معظم الأغنياء للإنتاجية أعلى من معظم الفقراء، بسبب
انشغال الفقراء ذهنياً وبدنياً بطلب الرزق.
وكذلك تم إثبات أن التركيز بإنجاز عمل ما قبل الانتقال إلى عمل آخر، أي: العمل
بالتوالي، أكثر فاعلية من العمل بالتوازي Multitasking، أي: عمل عدة أمور في نفس الوقت بالتنقل بينها!
ثالثاً: عنصر الوقت:
من البديهي أن الإنتاجية تحتاج لوقت، والإنتاجية الكبيرة تتطلب وقتاً كبيراً، وعليه
فالمشغول بالتزامات اجتماعية كثيرة سيكون أقل إنتاجية من غيره،
فالإنتاجية العالية تتطلب أن يخفف المرء من مشاغله الاجتماعية ما استطاع،
وبالتأكيد لابدّ من إلغاء الانشغالات الهامشية مثل المبالغات بمتابعة الرياضة
والمسلسلات، وقضاء أوقات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور التي
لا ضرورة لها.فكل هذا يقتل الوقت وبذلك تنخفض الانتاجية .
رابعاً: عنصر الهدف:
الشاب الذي يقضي أوقاتاً طويلة في لعبة إلكترونية وبتركيز ذهني وبدني عالٍ،
وبمهارة وقدرة عالية توفرت فيه الأمور الثلاثة أعلاه، ومع ذلك فلا إنتاجية
لديه؛ لأنه لم يحقق هدفاً ذا قيمة في الحياة، فإذاً
لا إنتاجية بدون هدف ذو قيمة.
وكثير من الناس لديهم أنشطة كبيرة وإنشغالات عديدة، ومع ذلك يشعرون بشيء مفقود في
حياتهم، وهذا صحيح، حيث تدور عجلة حياتهم بسرعة كبيرة وهم يراوحون في
مكانهم!!المفقود لديهم ولدى كثير من الناس ليس الأهداف للأعمال والمشاريع، وإنما
يفتقدون خطة لحياتهم فيها أهداف وجودهم
لن يشعر الإنسان بالسعادة، ولن يتذوق طعم الإنتاجية الحقيقية إلا عندما يرى أعماله
وأنشطته اليومية تسير باتجاه أهداف حياته طويلة المدى.
وعندها سيتعلم أن يقول (لا) لبعض الطلبات ممن حوله لأن في داخله (نعم) أكبر منها
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تشاركني تعليقك أو أي استفسار عن الموضوع ...